تبيّن كم كان الملك عبدالله الثاني على حقّ عندما تحدّث منذ خريف عام 2004، بعيد سقوط العراق في يد إيران، عن “الهلال الشيعي” الذي يمتدّ من طهران إلى بيروت مروراً ببغداد ودمشق. لم يكن العاهل الأردني يقصد بذلك الطائفة الشيعية بأيّ شكل بمقدار ما كان يتحدّث عن المشروع التوسّعي الإيراني في المنطقة ببعده الفارسي. إنّه مشروع لم يكن ممكن التحقيق لولا الاجتياح الأميركي للعراق في عهد جورج بوش الابن.
التفاصيل في مقال الدكتور رضوان السيد اضغط هنا