تركيا تحضّر لعملية عسكرية في سوريا

مدة القراءة 2 د

هناك معلومات عن حراك تركي في محافظة إدلب يهدف إلى إعادة تنظيم الجماعات المسلّحة الموالية لأنقرة. وذلك استعداداً للقيام بعملية عسكرية ضدّ الجماعات المتطرّفة من “هيئة تحرير الشام” وتنظيم النصرة. وفي هذا الإطار تسعى فصائل المعارضة السورية إلى إبعاد نفسها عن هذه الهيئة والتنظيم. بإعلان انضمامها، كما فعلت حركة نور الدين زنكي، إلى فيالق الجيش الوطني المعارض. خاصة الفيلق الثاني. استعداداً للساعة الصفر للمعركة الحاسمة. بالإضافة إلى ما يدور من حديث عن تشكيل تركيا لغرفة عمليات لهذه الفصائل تتولّى قيادة المعركة.

يدفع هذا الأمر إلى الاعتقاد بأنّ القيادة التركية تسعى إلى فرض واقع جيوسياسي داخل الأراضي السورية والعراقية. كخطوة استباقية لأيّ تطوّرات أو تغييرات أو معادلات سياسية قد تشهدها المنطقة عند الانتقال إلى مرحلة الحلول والتسويات السياسية. في اليوم التالي لحرب إسرائيل على قطاع غزة وحركة حماس. فالعملية العسكرية في إدلب تُعتبر استكمالاً طبيعياً من الناحيتين العسكرية والجيوسياسية لما تطالب به حكومة العراق في منطقة سنجار ووجود حزب العمّال فيها. وهي المنطقة الخاضعة لسيطرة وإشراف قوات الحشد الشعبي.

 

التفاصيل في مقال الزميل فلاح الحسن اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

أوروبا خائفة.. على الأمن والاستقرار

يخشى الأوروبيون من تشتّت شملهم إذا ما أطلّ ترامب من البيت الأبيض. يتوقّعون أن تهرع بعض الدول الأعضاء إلى إبرام اتفاقات ثنائية مباشرة مع واشنطن….

متى تتوقّف الحرب؟

أولى الصعوبات أنّه لا أحد يعرف متى تتوقّف الحرب. لكنّ الأمر يبقى، كما قلنا، أنّ نصف النازحين لا يستطيعون العودة حتى لو كان سلام لأنّ…

أميركا.. لماذا هذه الانتخابات أغرب من غيرها؟

قمت بزيارة واشنطن منذ شهر لفهم العناصر الحاكمة في هذه الانتخابات، ثمّ عدت إليها قبل أسبوع وما زلت هناك أحاول الفهم. أستطيع بعد أيام وأسابيع…

تحالف دولي للتخلّص من تأثير طهران؟

تعتقد القيادة الإيرانية أنّ ضرب الوجود الفاعل لحلفائها في لبنان وفلسطين واليمن والعراق وإخراجهم من المعادلة سيكونان عاملاً إضافياً يؤثّر سلباً على موقع إيران، خاصة…