كشف نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب لـ”أساس” أنّ البحث مع موفد الرئيس الأميركي جو بايدن إلى لبنان، آموس هوكستين، لم يصل إلى مزارع شبعا. بل تمحور حول تحديد النقاط المختلف بشأنها على الخطّ الأزرق: “حسب القرار 1701 كان على الأمين العامّ للأمم المتحدة أن يعمل مع جميع الدول المعنيّة، بما فيها سوريا، لحلّ القضية. لكنّ ذلك لم يحدث حتى تاريخه. وخلال زياراتي لندن وباريس وأميركا طلبت تفعيل ملفّ المزارع التي تُعنى بقضيّتها سوريا أيضاً عبر الأمم المتحدة”.
وعمّا إذا كان الحزب يوافق على صيغة حلّ لا تتضمّن مزارع شبعا في جنوب لبنان، قال بوصعب: “لم يقُل الحزب إنّه يرفض. رضيت الدولة اللبنانية بالقرار 1701، وقال الحزب إنّه خلف الدولة. عند صدور القرار 1701 كانت مزارع شبعا لا تزال عالقة. لننتهِ من عراقيل تنفيذ 1701 وننهِ تثبيت النقاط المتحفّظ عليها بالحدود البرّية بعد البحرية، ثمّ نصل إلى مزارع شبعا. إذا أنجزنا هاتين المرحلتين يعني أنهينا تقريباً 80% من الأمور العالقة فيصبح البحث بعدها أسهل”.
التفاصيل في مقابلة أجرتها الزميلة منى الحسن اضغط هنا