يروي لبناني مقيم في واشنطن أنّ سياسيّاً لبنانيّاً، تكبّد عشرات الآلاف من الدولارات للذهاب إلى العاصمة الأميركية. بين ترتيبات سفر وإقامة ووفد مرافق ولوبي مدفوع هناك يهتمّ بتأمين المواعيد… كلّ ذلك ليرمي وسخه في واشنطن على شخصية لبنانية مطروح اسمها لرئاسة الجمهورية، وتربطه بها علاقة عداء.
قال الزائر اللبناني لمستقبله الأميركي: هل تعلم أنّه اشترى حقيبة يد لزوجته بـ200 ألف دولار؟
بعد يومين صارت “الخبريّة” طرفة الإدارة الأميركية. فور خروج المسؤول اللبناني النمّام بالحرام من مكتب موظّف، يتّصل من استقبله بزملائه مقهقهاً. فيسألونه متأكّدين: “واضح أنّه روى لك كذبة حقيبة اليد؟”. ويغرق المتواصلون بالضحك على لبنان وسياسيّيه.
التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز اضغط هنا