عَكَسَ كلام الرئيس نبيه برّي قبل أيام تشدّداً حيال ترؤسه الحوار “شخصياً ومن دون شروط مسبقة”. ما فسّر، برأي متابعين، إعادة إمساك برّي بإدارة المرحلة وفق شروط عين التينةّ. وهو الأمر الكفيل وحده بثني المرحّبين بمبادرة “كتلة الاعتدال” عن الاستثمار السياسي بمشروع “التداعي إلى مجلس النواب والتشاور وانتخاب رئيس”.
مع ذلك، تجزم مصادر موثوقة بأن هذا “التنتيع” حيال آلية الحوار ليس سوى “القشرة” التي تخفي عدم جهوزية “الثنائي الشيعي” لتقديم ورقة الرئاسة في توقيت سياسي بالغ الارتباك ويشهد خلط أوراق إقليمية-دولية.
التفاصيل في مقال الزميلة ملاك عقيل اضغط هنا