نحار كيف نرحّب بكتّاب كبار انضمّوا أخيراً إلى موقع “أساس”. تمتلكنا الرهبة بداية. نتساءل ماذا نكتب عن عماد الدين أديب، سمير صالحة، أحمد المسلماني، طارق الحميد، والبدر الشاطري وعلي الإبراهيم؟!..
تقف الكلمات عاجزة عن وصف نجوم في الإعلام. تتأمّل صورهم. تعيد قراءة بعض مقالاتهم. تكتشف سرّهم. سرّ كل هؤلاء.
المتعة في موقع “أساس” ليست حكراً على القارئ، بل تشمل كلّ مَن يكتب فيها ويعمل فيها ليكون زميلاً لكلّ هؤلاء المبدعين النجوم في عالم الإعلام
باتت متعةً الكتابةُ معهم في “أساس”. يدفعوننا إلى التروّي في كتابة الحروف، وإلى التأنّي في اختيار الفكرة، وإلى التبحّر في البحث عن القرائن والدلالات.
يدفعنا الكبير عماد الدين أديب إلى الكتابة وكأنّك مشعوذ تُحضّر الجنّ لسلب عقول القرّاء. يُجلِسك الأنيق سمير صالحة بنصّه على مقاعد جامعة “غازي عنتاب”، ليلقي عليك محاضرة في كيفيّة السير على الخطوط الحمراء. ويصطحبك على صهوة حصان نصّه الفارس طارق الحميد إلى حكمة عربية تقول: “خير الكلام ما قلّ ودلّ”، فلا يزيد حرفاً على نصّه لا يحمل دلالة. هو الجاحظ الجميل المبدع في إنجاب الكلمات. يُعلّمك كيف تُصيب من دون أن تجرح، وكيف تُداوي من دون أن تنتسب إلى نقابة الأطبّاء. يُمسك بيدك الحكيم البدر الشاطري المستشار والأكاديمي المبدع في مناقشة ما لا يجرؤ عليه روّاد النقاشات. يستقبلك أحمد المسلماني الضابط الكبير، الذي لم يرتدِ يوماً ثياب الضبّاط، يكتب بكلّ المشاعر من دون أن تتغيّر ملامح وجهه، كأنّه تمرّس على ذلك بحِرَفيّة خلال رفقته لأصحاب القرار. ثم يودّعك الاستقصائي علي الابراهيم، المهاجر من سوريا، لكنّه يكتب عنها كتابة العارف بكلّ مترٍ من أرضها.
المتعة في موقع “أساس” ليست حكراً على القارئ، بل تشمل كلّ مَن يكتب فيها ويعمل فيها ليكون زميلاً لكلّ هؤلاء المبدعين النجوم في عالم الإعلام.
نحار كيف نرحّب بكتّاب كبار انضمّوا مؤخراً إلى موقع “أساس”. تمتلكنا الرهبة بداية. تتساءل ماذا أكتب عن عماد الدين أديب، سمير صالحة، أحمد المسلماني، طارق الحميد، والبدر الشاطري وعلي الإبراهيم؟!
من أسرة “أساس ميديا” نقول أهلاً بكم عماد الدين أديب من كلّ مكان، وأحمد المسلماني من مصر، ومن المملكة العربية السعودية طارق الحميد، ومن الإمارات الدكتور البدر الشاطري، ومن تركيا الدكتور سمير صالحة، ومن سوريا علي الإبراهيم.
أهلاً بكم جميعاً أساتذةً وزملاء في “أساس”.