تتوقّع أوساط دبلوماسية متابعة أن تصل الباخرة الإيرانية المزوّدة بالنفط الإيراني، التي أعلن عنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، إلى لبنان خلال 10 أيام، بحسب “الدور” في قناة السويس.

وتشير هذه الأوساط إلى أنّ الباخرة تتّخذ إجراءات أمنية استثنائية في انتقالها، إذ تطفئ جهاز تحديد الموقع الخاص بها إلى حين اجتيازها قناة السويس، وهذا ما قامت به أثناء نقلها الفيول إلى سوريا. إلا أنّ الأوساط تشير إلى أنّ هذا الاجراء لا يمنع الجيوش المتقدّمة من رصد حركة السفن الخارجة من “بندر عباس”، والتي لم تسجّل فتح أجهزة المتابعة، وذلك عبر الأقمار الصناعية. وتواجه هذه الباخرة خطر أن تقصفها إسرائيل أو أن يعترضها الأميركيون أو أن تضربها جهة من دون الإعلان عن المسؤولية، مع أنّ هذه الأوساط تستبعد ذلك.