قالت أوساط دبلوماسية أممية لـ”أساس” إنّه ليس معروفاً إن كان التجديد السنوي الدوري لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان “اليونيفيل” في 31 آب الجاري سيكون سلساً أم لا، مشيرة إلى أنّ مجلس الأمن الدولي سيتطلّع باهتمام إلى تطوّرات الأوضاع الميدانية في الجنوب اللبناني.
وقد خلطت عمليات القصف الصاروخي من منطقة العرقوب، وما سبقها من غارتين جوّيتين إسرائيليتين على الأراضي اللبنانية، الأوراق، وخصوصاً أنّ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جان بيار لاكروا الذي زار بيروت في تموز الفائت، وجال على القيادات اللبنانية السياسية والحكومية والعسكرية، قد ترك جواً إيجابياً حيال التجديد الاعتيادي لقوات “اليونيفيل”، ولو أنّه حذّر من أيّة استفزازات متبادلة بين الأطراف.