يشير متابعون إلى أنّ التيار الوطني الحرّ سيكون أمام واقع محتّم بإمكان خسارة نصف الأصوات التي حصل عليها في انتخابات 2018 مرشّحه في جبيل وليد خوري، وهي أصوات تخصّ النائب نعمة افرام الذي خرج من تكتّل لبنان القوي وأطلق تيار “مشروع وطن الإنسان” الخاصّ به.
أمّا لناحية النائب شامل روكز فهو حتماً سيفتّش عن شركاء آخرين بعد حالة الطلاق مع التيار الوطني الحرّ، ووضعه الانتخابي لن يكون سهلاً أبداً في ظلّ حربٍ قرّر فريق النائب جبران باسيل خوضها ضدّه في كسروان في العام الأخير من ولاية العهد العوني. ويبحث روكز عن تحالفات تجمعه مع رموز من المجتمع المدني.
أمّا الوزير السابق زياد بارود فلن يكرّر خطيئة التحالف مع التيار، كما يردّد في مجالسه.