علم “أساس” أنّ خلافاتٍ تنتشر في مجالس الفروع بين الفائزين في انتخابات نقابة المهندسين، خصوصاً بين المنتمين إلى الحزب الشيوعي وبين مهندسين تحالفوا معهم ضمن لوائح “النقابة تنتفض”، بسبب إصرار المهندسين المنتمين إلى الحزب الشيوعي، وعددهم 40، على فرض رأيهم، في تسمية المرشّح لمنصب نقيب، على حلفائهم، وبسبب إصرارهم على أن يكون المرشّح شيوعياً حزبيّاً.
ويُسجّل، في الوقت عينه، تغييبٌ كامل للأحزاب التقليديّة التي شاركت في ائتلاف الانتفاضة، حيث يتمّ استبعادها عن القرار.