يدور كلام في كواليس الصالونات السياسية في لبنان عن “جمود قاتل” في الملف الحكومي، إضافة إلى اقتناع بأن لا مصلحة للرئيس المكلّف سعد الحريري في الاعتذار، ولا للرئيس نبيه برّي في الموافقة على هذا الخيار.
وبات مؤكّداً أن لا صحّة للأخبار عن “مبادرة فرنسية جديدة”، بل تتوجّه الأنظار إلى نضوج ظروف التسوية في المنطقة، لتشكيل “حكومة انتخابات” في الخريف المقبل، بين أيلول وتشرين الأوّل أو الثاني، لا يرئسها الحريري، على أن تكون برئاسة شخصية سنّيّة ترضى عنها مرجعية الطائفة الروحية، وبتوافق سنّي سياسي.