قالت مصادر “الحزب التقدمي الإشتراكي” لـ”أساس” إنّ الخبر الذي نشرته مواقع تابعة لـ8 آذار عن زيارة قام بها تيمور وليد جنبلاط إلى دمشق، “برفقة مسؤول إشتراكي مقبول من القيادة السورية”، هو خبر عارٍ من الصحّة، جملةً وتفصيلاً.
كذلك أوضح لـ”أساس” مفوّض الإعلام في الحزب الإشتراكي صالح حديفة ما كانت نشرته صحيفة “الديار” صباح الأحد عن أنّ جنبلاط “جمع كوادر حرب الجبل العسكريين وذكّرهم بمآثر حافظ الأسد والجيش السوري في حماية الجبل ولبنان”، واعتبر أن هذه الأخبار “مقتطعة من سياقها”.
وقال حديفة إنّ جنبلاط “يقوم بجولات ويعقد لقاءات حزبية وشعبية في الجبل بعد انقطاع عن التواصل الشعبي بسبب جائحة كورونا”، وإنّه “كان يستذكر في لقائه مع كوادر الجيش الشعبي الذين شاركوا خلال مرحلة الثمانينيات، وتلك المرحلة التاريخية لا يمكن أن ينكرها أحد. فحين كان الجيش السوري موجوداً، لعب دوراً بارزاً آنذاك، خصوصاً مع الذين خاضوا معارك الجبل إلى جانب أحزاب لبنانية وقوى فلسطينية”. وقال إنّ جنبلاط “انتقل من استعراض تلك المرحلة وما انتهت إليه للتأكيد على أنّ “التسوية” هي المعبر الأساس، وليس للأمر أيّ علاقة بالنظام السوري”.
إقرأ أيضاً: ماذا تفعل 7 أحزاب من 8 آذار في دمشق؟