علم “أساس” أنّ بعض المحسوبين على عدّة مرجعيات حزبية وسياسية حوّلوا محطات بنزين إلى “منجم” للاستثمار الانتخابي والسياسي، حيث تحوّل هؤلاء إلى همزة وصل بين “طالبي البنزين” وصاحب المحطة لتأمين خدمة “التفويل” من دون الانتظار لساعات في طوابير الذلّ.
وقد دخل رؤساء بلديات يملكون محطات بنزين على هذا الخط، عبر إعطاء أفضلية لزبائن محسوبين على شخصيات سياسية تمون على هؤلاء.