تبيّن أنّ التراجع الأكبر في شعبيّة “التيّار الوطني الحر”، وفق استطلاعات رأي أجريت أخيراً، سُجّل في دائرة بيروت الأولى.
وأظهرت هذه الاستطلاعات، التي اطّلع على بعضها رئيس الجمهوريّة ميشال عون ورئيس “التيّار” جبران باسيل، انهياراً في الحضور الشعبي البرتقالي في مناطق الأشرفيّة والرميل والصيفي والمدوّر.
وفي تحليل الأرقام تبيّن أنّ السببين الرئيسين خلف هذا التراجع هما التقصير في أداء النوّاب ومنسّقي التيار، لارتكابهم أخطاء كبيرة في السنوات الاخيرة، مثل إطلاق حملة “بيض الفرّي” التي أثارت سخريةً كبيرة، وكذلك تداعيات انفجار مرفأ بيروت الذي تضرّرت منه هذه المناطق بشكلٍ كبير، وأدّى الى نقمةٍ على أحزاب السلطة ومرجعيّاتها، حتى بات نائب “التيّار” نقولا صحناوي عاجزاً عن التجوّل في دائرته الانتخابيّة بسبب الغضب الشعبي الكبير.