علم “أساس” أنّ القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان بدأت الاستعداد لمناقشة دورها في الجنوب في ضوء التطورات التي حصلت خلال الأسابيع الماضية، ولا سيما ما جرى خلال الحرب على غزة، وعملية إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان، والتظاهرات الشعبية نصرةً لغزّة على الحدود، والاعتراضات السياسية بغطاء شعبي على ملفّ وضع كاميرات مراقبة على الحدود.
ويحاول مسؤولون في القوات الدولية معالجة الإشكالات التي حصلت مع الأهالي بسبب كاميرات المراقبة، من خلال عقد لقاءات واتصالات مع الجهات السياسية والحزبية والبلدية.