تشير معلومات “أساس” إلى أنّ الاجتماع الأخير بين الرّئيس المُكلّف سعد الحريري والنّائب جهاد الصّمد، المُقرّب من النّظام السّوري، كان له طابع انتخابيّ تحت “عنوان حماية صلاحيّات رئيس الحكومة”.
وتشير المعلومات إلى أنّ الجانبين بحثا “التّعاون” الانتخابي في دائرة الشّمال الثّانية (طرابلس – المنية – الضّنيّة)، مع أنّ الصمد نفى التعاون الانتخابي في حديثه على تلفزيون الجديد بالأمس. وجدير بالذّكر أنّ النّائب الصّمد حصل على 12,000 صوتٍ تفضيليّ في انتخابات 2018، أي ما يوازي حاصلاً انتخابيّاً كاملاً.
وفي حال تمّ الاتفاق الانتخابيّ بين المُستقبل والصّمد، فإنّ الأخير سيكون مرشّحاً على لائحة الحريري على حساب النّائب السّابق قاسم عبد العزيز الذي لم يحالفه الحظّ في دورة 2018.
ويسأل مراقبون إن كان مشروع التّحالف الانتخابيّ بين الحريري والصّمد شمالاً هو لمواجهة القوّة التجييريّة للرّئيس نجيب ميقاتي الذي حلّ في المركز الأوّل في مجموع الأصوات التفضيليّة في الدّائرة، بالإضافة إلى فوز 3 مرشّحين معه، أم سيكون ميقاتي معهم على رأس اللائحة لضمان فوزها بكلّ المقاعد بمواجهة المجتمع المدني والمرشّحين الآخرين؟