تصف أوساط “رئاسية” الرئيس ميشال عون بـ”المدفعجي” الذي يرفض الخروج من “عقلية الضابط في فوج المدفعية”، وذلك لأنّه يعامل المقرّبين منه والموظفين الرسميين المحسوبين عليه على أنّهم “ذخائر حيّة” أو “مقذوفات” يصوّبها على خصومه ثم يرصد النتائج ويعاين حجم الأضرار.
فالقاضية غادة عون مثال على ذلك، إذ استخدمها في القصف على رياض سلامة وعلى ميشال مكتّف، ثم التزم الصمت وها هو في مرحلة تقييم النتائج لتحديد الهجوم التالي والسلاح الذي سيستخدمه.
إقرأ أيضاً: سقوط الأجواء الإيجابية: المستقبل أطلق هاشتاغ #رئيس_جهنم