علم “أساس” أن جيشاً إلكترونياً رديفاً، غير الجيش الالكتروني الخاصّ بـ”التيار الوطني الحر”، نشأ في محيط الرئيس ميشال عون والوزير جبران باسيل.
الجيش الرديف هو، حصراً، تابع لهما مباشرةً، ويضمّ مجموعةً ضيّقة وأخرى أوسع من ذاك الخاصّ بالتيار، الذي يضمّ نواباً ووزراء.
وتضمّ المجموعة الضيّقة أنطوان قسطنطين ورشا رياشي وسليم حداد وطلال عساف. هؤلاء يخطّطون ويوجّهون ويتآمرون ويسرّبون الأخبار إلى وسائل إعلام، وخصوصاً إلى مواقع الكترونيّة، ويعتمدون حسابات وهميّة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. كما يبتكرون أفكاراً لفيديوهات يتمّ توزيعها، ويتواصلون على مدار الساعة عبر “واتساب”، ويعقدون اجتماعات دوريّة في أكثر من مكان، من بينها قصر بعبدا، حيث يبدي عون وباسيل في مجالسهما الخاصّة، ارتياحاً شديداً لنتائج عمل هذه المجموعة.
إقرأ أيضاً: “سنّة الحزب”: الحقّ على عون وباسيل