علم “أساس” أنّ إطلالة يمنى بشير الجميّل التلفزيونيّة قبيل شهر رمضان، تسبّبت بـ”كسر الجرّة” بينها وبين عمّها الرئيس الأسبق أمين الجميّل، ومعه ابن عمّها رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل.
وأكثر ما أزعج الجميّل الابن هو رغبتها بالترشّح للانتخابات النيابيّة المقبلة، خصوصاً في حال ترشّحها في كسروان، الأمر الذي سيؤدّي إلى “خربطة” خريطة التحالفات التي يرسمها في هذه الدائرة، حيث تدور المعركة على مقعدٍ نيابيٍّ واحد يطمح “الكتائب” إلى أن يكون من حصّته.
في المقابل، يستمرّ تواصل ابنَيْ العمّ النائبين المستقيلَين سامي ونديم الجميّل، إذ يحافظ رئيس “الكتائب” على “الشعرة” مع نديم الذي سيطلّ معه قريباً لتأكيد متانة علاقتهما، على الرغم من الاختلاف في وجهات النظر حول علاقة الحزب مع الحراك الشعبي وممثّليه.
إقرأ أيضاً: سامي الجميّل: “عنيد” يحلم بمواجهة الجميع