انتشر خلال الساعات الماضية خبر، على بعض منصّات التواصل الاجتماعي، يفيد عن نيّة محافظ بيروت السابق زياد شبيب السّفر إلى الخارج هرباً من دعاوى قضائية مرفوعة بوجهه، بعدما “تقدّم باستقالته” من القضاء الإداري.
نفى مصدر مطّلع لـ”أساس” خبر سفر شبيب، مشيراً إلى أنّ الشّائعة روّج لها أحد المحامين الذي ينشط “تحت غطاء الثورة”، وهو في الوقت عينه وكيل أحد المتعهّدين المُدّعى عليهم في قضيّة “شبكة الصّرف الصّحي”، التي حرّكها شبيب بعيد “فيضان مجرور الرّملة البيضاء” عام 2018.
وفي الوقت عينه، أكّد المصدر أنّ شبيب لم يتقدّم باستقالته من القضاء الإداري فقط، بل طلب إنهاء خدماته ليتمكّن من التفرّغ لنشاطٍ “ثقافيّ فكري” أعدّ له خلال السّنوات الماضية في سياق “مرحلة جديدة له” من دون أن يكشف عن تفاصيلها.
إقرأ أيضاً: محافظ بيروت لـ”أساس”: الخلل كبير ولن أسمح بهدم بيت تراثي في بيروت