كان موغابي يخرج على شعبه بخطابات طنّانة رنّانة، ليدفع عنه تُهم الانهيار ويرمي بها على الآخرين، تماماً مثل الخطاب الذي أطربنا به “جبل بعبدا” قبل أيّام، وختمه بجملة تذكيرية تقول: “أنا ميشال عون رئيس الجمهورية والجنرال الذي تعرفونه”.
كنت يومئذ أمام التلفاز أشاهد نشرة الأخبار، فأطلّ مقاطعاً النشرة ليذكّرنا بأنّه الجنرال، فضحكت وقلتُ له من خلف الشاشة: “إيه وأني أبو زهير… شيل على القبان”.
المزيد في مقالة أبو زهير منتصف هذه الليلة
إقرأ أيضاً: سأسلّم “بستان جدّي” بحالة أفضل ممّا تسلّمته