لم يتأخّر الوقت يا فخامة الرئيس.. البستان لم يهرب.. وقد مُنَّ عليك بنعمة أن لا تضطر إلى بيع ما ورثتَ لسدّ رمق أو تدريس ولد أو شراء دواء.
لم يتأخّر الوقت لتعود إلى البستان وتتركنا وشأننا نحاول أن نسقي جذع الوطن اليابس علّ الحياة تعود إليه.
إذهب اليوم إلى البستان، رئيساً سابقاً يحتفظ بما بقي من ماء وجه وكرامة شخصية وفتات سمعة لأحفادك..
المزيد في مقالة الزميل نديم قطيش
إقرأ أيضاً: سائق الجمهوريّة