السؤال الذي يطرح نفسه: لِمَن ذهب هذا المبلغ الكبير عن مركب واحد، وما بالكم بالحصيلة الإجمالية؟ هذه فضيحة.
لم تُشِرْ بيانات قيادة الجيش إلى موضوع الرشى والتسهيلات لا من قريب ولا من بعيد، بل على العكس ثمّة ارتباك واضح في طريقة التعامل مع القضيّة. في البداية أعلن الجيش إلقاء القبض على المهرّب عقب ساعات قليلة على انتشار خبر غرق المركب، ثمّ سرّب إلى الإعلام أنّ المهرّب كان في قبضة المخابرات قبل وقوع الحادثة، في حين تذرّعت عدّة مصادر أمنيّة بتدنّي قيمة الرواتب لتبرير التقصير.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا