لا تنظر الأوساط الإسلامية القريبة من حزب الله بأيّ انزعاج إلى لقاء دار الفتوى، بل تعتبره مؤشّراً مهمّاً إلى ضرورة ترتيب البيت الإسلامي تمهيداً لترتيب البيت الوطني، وهذا ما انتهجته دار الفتوى والمرجعيات الإسلامية الأخرى طوال العقود الماضية، وأمّا من يراهن على جعل دار الفتوى منصّة سياسية لمواجهة الأطراف الأخرى فلا يبدو أنّ المفتي دريان في هذا الخطّ، وهذا ما برز من كلمته الافتتاحيّة في اللقاء وما توخّاه من نتائج عمليّة تصبّ في إطار الوحدة الإسلامية والوطنية.
لقراءة التفاصيل اضغط هنا