الرهان على العرب

مدة القراءة 1 د

لا بدّ للبنان اليوم من الرهان على القوة العربية السنّيّة التي تتمثّل بمصر والمملكة العربية السعودية. وذلك من خلال العودة إلى المجال الرحب الأوسع، بدلاً من البقاء في الأفق الضيّق. كان خطأ السُنّة الاستراتيجي هو الموافقة على السير في تيّار جارف قدّم منطق الغلبة والتطييف والمذهبة على حساب كلّ ما له علاقة بالدولة الوطنية أو المشروع الوطني. أدّى ذلك إلى إضعاف الدور السُنّي. وهذا ما يتوجب مجابهته في هذه المرحلة، فهو أمر لا يحتمل التأجيل.

 

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…