لا بدّ للبنان اليوم من الرهان على القوة العربية السنّيّة التي تتمثّل بمصر والمملكة العربية السعودية. وذلك من خلال العودة إلى المجال الرحب الأوسع، بدلاً من البقاء في الأفق الضيّق. كان خطأ السُنّة الاستراتيجي هو الموافقة على السير في تيّار جارف قدّم منطق الغلبة والتطييف والمذهبة على حساب كلّ ما له علاقة بالدولة الوطنية أو المشروع الوطني. أدّى ذلك إلى إضعاف الدور السُنّي. وهذا ما يتوجب مجابهته في هذه المرحلة، فهو أمر لا يحتمل التأجيل.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا