الرهان على العرب

مدة القراءة 1 د

لا بدّ للبنان اليوم من الرهان على القوة العربية السنّيّة التي تتمثّل بمصر والمملكة العربية السعودية. وذلك من خلال العودة إلى المجال الرحب الأوسع، بدلاً من البقاء في الأفق الضيّق. كان خطأ السُنّة الاستراتيجي هو الموافقة على السير في تيّار جارف قدّم منطق الغلبة والتطييف والمذهبة على حساب كلّ ما له علاقة بالدولة الوطنية أو المشروع الوطني. أدّى ذلك إلى إضعاف الدور السُنّي. وهذا ما يتوجب مجابهته في هذه المرحلة، فهو أمر لا يحتمل التأجيل.

 

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

أسلوب نتنياهو: القوّة بدل التّفاوض

يجب فهم أسلوب إدارة الأزمة التي يتبعها نتنياهو: “يبدأ بالقوّة الغاشمة غير عابئ بأيّ قوانين أو قيم متخطّياً كلّ الخطوط الحمر، جاعلاً خصمه مضطرّاً إلى…

أوروبا “تنقلب” على نتنياهو

تعهّدت دول أوروبية كثيرة، بما فيها أعضاء حلف شمال الأطلسي “الناتو”، بتأييد حكم الجنائية الدولية ودافعت عن استقلالها: – فقد أعلنت فرنسا دعمها لاستقلالية المحكمة،…

مفاوضات إسرائيليّة – إيرانيّة

صارت هناك ورقة. وهذه مفاوضات إسرائيلية – إيرانية بلبنان وعليه. حتى الأطراف والأحزاب السيادية في لبنان لم يكن لها وجود في زمن مضى ولا الآن….

الأسد بين نارين: طهران وتل أبيب

مشهد الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا سيبدو حتماً مختلفاً عن حدود جنوب لبنان مع إسرائيل، فليست على الحدود السورية لجنة دولية، لكنّها ستبقى تحت عيون…