كانت “موجة” الاقتراع الاغترابي بمنزلة “تسونامي” تشكّلت في الخارج، ثمّ زحفت على مدى أسبوع إلى الداخل، ولم يشعر بها أحد تقترب من الشواطىء اللبنانية، لكنّنا رصدنا مفاعيلها وارتداداتها لحظة فتح صناديق الاقتراع مساء 15 أيار الفائت.
إذا صحّ القول، فإنّ فرضيّة “المفاتيح” كانت تقوم بواجبها وبما يملي عليها ضميرها وإنسانيّتها تجاه المقرّبين منها، وكانت في الوقت عينه تموّل حملة انتخابية للتغييريين بالدولار الفريش من دون أن تقصد. وهو “دولار انتخابي” شريف ونظيف له مبرّراته الإنسانية الواضحة، التي لا توضع في خانة خرق “التمويل والإنفاق الانتخابي”، لأنّ عناوينه وموجباته فرضتها الأزمة الاقتصادية التي تسبّبت بها الطبقة الحاكمة.
لقراءة التفاصيل اضغط هنا