حتّى الآن لا مؤشّرات إلى ردّ أميركي قريب قد تنقله السفيرة الأميركية دوروثي شيا إلى المسؤولين اللبنانيين. لكنّ مطّلعين على الملف يجزمون أنّ “هوكشتاين ببساطة لن يطالب للّبنانيين بأكثر ممّا طالبوا به أصلاً حين أودعوا الخط 23 لدى الأمم المتحدة. فبأيّ منطق وسياسة تفاوضية سيطالب بحصولهم على أكثر من الخط 23 وهم حتى تاريخه لم يتّفقوا على تعديل المرسوم 6433 وإيداع الخط 29 لدى الأمم المتحدة؟ هذا يفسّر كلامه لقناة “الحرّة” بضرورة قبول اللبنايين بما هو معروض عليهم لأنّهم لا يملكون شيئاً”.
لمزيد من التفاصيل: إضغط هُنا