يقول مصدر دبلوماسي فرنسي لـ”أساس” إنّ الدبلوماسية الفرنسية على تواصل دائم مع الولايات المتحدة ومع السعودية، وعلى اللبنانيين أن يصدّقوا أنّ لبنان ليس في أولويّات أيّ من الدولتين. وإذا كان بعض الفرقاء اللبنانيين سينتظرون زيارة بايدن للسعودية واجتماعاته فيها مع قادة دول الخليج والدول الثلاث الأخرى، فإنّ الحال الانتظارية قد لا تنتهي، فبعدها سيعلّقون أهميّة على نتائج الانتخابات النصفية في أميركا، ثمّ غيرها. سبق أن انتظروا انتخابات الرئاسة الأميركية، ومفاوضات فيينا وأحداثاً خارجية أخرى. وما حصل كان هدراً للوقت والفرص. ففي أثناء الانتظار حصل تدهور اقتصادي، وتناقصت أموال الاحتياطي في مصرف لبنان، وارتفع سعر الدولار، وزادت أزمة الوقود والكهرباء والطبابة والاستشفاء.
لمزيد من التفاصيل: إضغط هُنا