طائفة لا تقاتل… نقيصة؟

مدة القراءة 1 د

كان البعض يتندر اليوم بأن مناصري المشروع المديني، وبتعريف أدق “أهل السُنّية السياسية”، لا يحسنون القتال، واعتبار هذه الميزة نقيصةً فيهم وفي قادتهم، فإن هذا لم يدفعهم إلى الرد باللجوء إلى السلاح، لرد تلك النقيصة، حسب قيم أهل السلاح والترويع. فمن المفروغ منه لدى أهل المدن السنية أن السلاح يعني، في هذه اللحظة تحديدًا، قتل ما تبقّى من أمل في لبنان متنوع ومتعدد وقادر على تغذية الأمل بعودة الإشعاع اللبناني قويًا باهرًا في الداخل والجوار على السواء.

 

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

ترامب يضحّي بـ”قسد”؟

بقدر ما ستحاول تل أبيب وباريس التأثير على قرار دونالد ترامب وهو يحدّد معالم سياسته السورية، ستتمسّك أنقرة بما تقوله وتريده عند بناء سوريا الجديدة….

محمّد رعد.. وكلمة من الماضي

تحرّرت سوريا من الحكم العلويّ الذي تحوّل مع مرور السنوات وخلافة بشّار الأسد لوالده إلى تابع مباشر لـ”الجمهوريّة الإسلاميّة”. الطبيعي أن يظهر لبنان تحرّره ما…

ترامب يهدّد نتنياهو علناً

قبل أسابيعَ قليلة، كانَ الحديث عن اقتناع رئيس الوزراء الإسرائيليّ بينامين نتنياهو بقَبولِ وقف إطلاق النّار في غزّة ضرباً من ضروبِ الخيال. لكنّ الرّئيس الأميركيّ…

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…