كان البعض يتندر اليوم بأن مناصري المشروع المديني، وبتعريف أدق “أهل السُنّية السياسية”، لا يحسنون القتال، واعتبار هذه الميزة نقيصةً فيهم وفي قادتهم، فإن هذا لم يدفعهم إلى الرد باللجوء إلى السلاح، لرد تلك النقيصة، حسب قيم أهل السلاح والترويع. فمن المفروغ منه لدى أهل المدن السنية أن السلاح يعني، في هذه اللحظة تحديدًا، قتل ما تبقّى من أمل في لبنان متنوع ومتعدد وقادر على تغذية الأمل بعودة الإشعاع اللبناني قويًا باهرًا في الداخل والجوار على السواء.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا