لعب الإيرانيون “ورقة مخفية”: رسالة السيد كاظم الحائري، الذي يعتبر المرجعية الروحية والدينية للتيار الصدري وزعميه، بناءً على وصية السيد محمد صادق الصدر والد مقتدى. فقد دخل على الخطّ فنزع الشرعية الدينية عن حركة مقتدى السياسية وعن قيادته وزعامته للخط الصدري، بأن أعلن “تجيير” مرجعيته الدينية إلى قم، وتحديداً إلى “الوليّ الفقيه” في إيران. ما دفع متقدى الصدر لعقد مؤتمره الصحافي السريع والمتقضب ليلعن إنهاء الاعتصامات وإخلاء مبنى البرلمان ومحيط المنطقة الخضراء. وجاء في كلامه تقريع لجناحه العسكري في “سرايا السلام”، حين اعتبر أنّ “القاتل والمقتول في النار”، في موقف يعيد التأكيد على محاولته إخلاء المسؤولية القانونية عن نفسه.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا