قد يسأل سائل: وما علاقة الإنترنت وانقطاعه بسعر صرف الدولار؟
الجواب بسيط ويفيد بأنّ أغلب شركات تحويل الأموال تستخدم الإنترنت للتواصل مع الشركات الأمّ بغية تنفيذ عمليّات التحويل، وهذا ما أدّى إلى وقف عمليّات الدفع على شبابيك العديد من المراكز المنتشرة في المناطق اللبنانية، وبالتالي أدّى إلى أزمة عرض تتعلّق بالدولار في “السوق الموازي”. وهذا يؤشّر إلى أهمية الـequilibrium الذي يحكم السوق الموازي اليومي، وهو توازن في تقارُب “العرض والطلب”. وأيّ خلل أو أزمة تطرأ، ولو ليوم واحد، يمكن أن تضرب هذا التوازن، خصوصاً مع نهاية الموسم السياحي ورحيل المغتربين، وبالتالي عودة الكتلة النقدية الدولاريّة في السوق إلى حجمها المحلّي الطبيعي.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا