كيف حصل الانفجار؟.. هو السؤال الكبير الذي لم يتمّ العثور على إجابة شافية ووافية عليه. ومَن أتى بالموادّ المتفجّرة على متن الباخرة؟ ومَن أعطى الموافقة على تخزينها؟ الأسئلة – الألغاز ما تزال بلا أجوبة. لكنّ الجديد هي الوثائق التي بدأت تتكشّف تباعاً، والتي بدأت تكشف جوانب كان ممنوعاً كشفها في العامين الماضيين. ما يقارب ثلاثين وثيقة يمكنها أن تكون بداية الإمساك بالخيط الرفيع للحقيقة، كشفها منذ فترة ليست بعيدة شقيق أحد ضحايا المرفأ، والناطق باسم أهالي الضحايا، وليام نون. الغريب أنّ الوثائق التي كشفها لم تحرّك ساكناً في القضاء على الرغم من خطورتها. ولم تُقابَل بنفي المعنيّين، أي القيادة العسكرية في الجيش اللبناني.
لقراءة التفاصيل اضغط هنا