يسمع زوّار الديمان هذه الأيام لهجة تصعيدية من الراعي ورفضاً لأيّ تسوية لقضية المطران لا تعيد الأموال لأصحابها، أي للعائلات التي يفترض أن تصلها المساعدات. وذلك بعد تسريبات في صحف الأمس عن أنّ التسوية ستخلص إلى عدم ملاحقة المطران جزائياً بجرم التواصل مع دولة أجنبية وعدوّة، مقابل حجز الأموال والمساعدات. يسمع أيضاً زوّار الديمان من الراعي استياءه من المسؤولين السياسيين كما من أهل القضاء، ولا سيما من رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود الذي اتصل به الراعي عند حدوث التوقيف على أن يعاود عبود الاتصال بالبطريرك بعد قيامه بمساعٍ لحلّ القضية. وحتّى الساعة لم يتلقَّ الراعي أي اتصال منه.
لقراءة التفاصيل اضغط هنا