كان من السهل على الكاميرات التقاط ملامح الوجوم على وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقب لقائه الرئيس الأميركي جو بايدن، بسبب النتائج المتواضعة التي تمخّض عنها اللقاء. فالدبلوماسية التي تعامل بها بايدن مع القيادة الفلسطينية، خلال زيارته لبيت لحم، والتي عادة ما ميّزت الرؤساء الديمقراطيين، لم تغيّر من واقع الحال الذي تبلور في عهد جورج بوش الابن، وترسّخ في عهد دونالد ترامب، والذي محوره التوقّف عن التعامل مع القضية الفلسطينية بوصفها القضية السياسية الكبرى، والانتقال إلى اعتبارها قضية إسرائيلية داخلية، وهو ما يعني التسليم بالاحتلال الإسرائيلي، والاكتفاء بالعمل على تحسين الملف الاقتصادي والمعيشي والصحّي للفلسطينيين، أي تحويلها من قضية سياسية إلى قضية اقتصادية.
لقراءة التفاصيل اضغط هنا