لقاء عباس – بايدن: وداعاً فلسطين

مدة القراءة 1 د

كان من السهل على الكاميرات التقاط ملامح الوجوم على وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقب لقائه الرئيس الأميركي جو بايدن، بسبب النتائج المتواضعة التي تمخّض عنها اللقاء. فالدبلوماسية التي تعامل بها بايدن مع القيادة الفلسطينية، خلال زيارته لبيت لحم، والتي عادة ما ميّزت الرؤساء الديمقراطيين، لم تغيّر من واقع الحال الذي تبلور في عهد جورج بوش الابن، وترسّخ في عهد دونالد ترامب، والذي محوره التوقّف عن التعامل مع القضية الفلسطينية بوصفها القضية السياسية الكبرى، والانتقال إلى اعتبارها قضية إسرائيلية داخلية، وهو ما يعني التسليم بالاحتلال الإسرائيلي، والاكتفاء بالعمل على تحسين الملف الاقتصادي والمعيشي والصحّي للفلسطينيين، أي تحويلها من قضية سياسية إلى قضية اقتصادية.

لقراءة التفاصيل اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

إيران والنّصر وقبول الـ1701

من الجهة الإيرانية، وعلى الرغم من إصرار طهران على وقف فوري للنار تفادياً لمزيد من إضعاف الحزب، ينظر المتشكّكون بشيء من الريبة إلى موقفها: يسجّل…

أميركا تحاصر “ملاحظات” لبنان

في معلومات “أساس” أنّه بعدما وصلت الورقة الأميركية ببنود عدّة حول تطبيق القرار 1701، طلب الحزب نسخة من الورقة الأميركية كما هي، باللغة الإنكليزية، من…

لا عودة إلى 2006… وروسيا جزء من الاتّفاق

ما يفترض أن يصبح مسلّماً به في لبنان هو أنّ حرب عام 2024 لا تشبه بأيّ شكل حرب 2006، أي أننا نتّجه إلى تطبيق القرار…

مصادر الحزب: هكذا يتوزّع مسؤولونا

أشارت مصادر مطّلعة في الحزب لـ”أساس” إلى أنّ المسؤولين في الحزب توزّعوا على عدّة جبهات داخلية: 1- الجبهة العسكرية والأمنيّة التي تتولاها القيادة مباشرة من…