“الثورة المضادّة” آتية.. في لبنان

مدة القراءة 1 د

في 15 أيّار ترنّح النظام، لكنّه لم يسقط. وعوّدتنا الأنظمة العربية أنّه بعد كلّ ثورة تأتي ثورة مضادّة. حصل هذا في لبنان في الاعتصام الشهير لحزب الله في ساحة الشهداء منذ انتهاء حرب تموز حتى 7 أيّار 2008، ردّاً على 14 آذار. وليس بعيداً أن تحاول قوى النظام اصطناع ثورة أو تحرّكات في الشارع تمتدّ إلى الانتخابات المقبلة، وتعيد تعويم النظام.

المطلوب سلوكٌ يحارب من أجل الوصول، أو المشاركة على الأقلّ في السلطة لتنفيذ بعض ما أمَلَه مَن صوّتوا لقوى التغيير، وليس “الاستقالة” المبكّرة من كلّ استحقاق، والوقوف على الحياد السلبيّ من “حكم” البلاد.

 

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا

 

 

 

 

مواضيع ذات صلة

مصادر الحزب: هكذا يتوزّع مسؤولونا

أشارت مصادر مطّلعة في الحزب لـ”أساس” إلى أنّ المسؤولين في الحزب توزّعوا على عدّة جبهات داخلية: 1- الجبهة العسكرية والأمنيّة التي تتولاها القيادة مباشرة من…

حكومة بزشكيان تتخلى عن حقّ الانتقام؟

اتّسع الهجوم على حكومة بزشكيان وفريقه الدبلوماسي ليشمل الاتّهام بالتخلّي عن حقّ إيران في الانتقام من الجهات والشخصيات التي لعبت دوراً مباشراً وغير مباشر في…

“ألف موسم وموسم” في الرياض

بينما يحترق لبنان تحت وطأة الحروب والدمار الذي تغذّيه إيران، أعادت لنا الرياض مشكورة صورة مشرقة لما ينبغي ويستطيع أن يكون عليه لبنان، من خلال…

الاستدراك العربيّ واستعصاء التّطبيع مع إسرائيل

بات الموقف العربي، ولا سيما السعودي، عصيّاً على المشروع الأميركي للتطبيع مع إسرائيل المحكومة باليمين المتطرّف وجموحه إلى القضاء على القضيّة الفلسطينية. مراجعة تفاصيل البنود…