في 15 أيّار ترنّح النظام، لكنّه لم يسقط. وعوّدتنا الأنظمة العربية أنّه بعد كلّ ثورة تأتي ثورة مضادّة. حصل هذا في لبنان في الاعتصام الشهير لحزب الله في ساحة الشهداء منذ انتهاء حرب تموز حتى 7 أيّار 2008، ردّاً على 14 آذار. وليس بعيداً أن تحاول قوى النظام اصطناع ثورة أو تحرّكات في الشارع تمتدّ إلى الانتخابات المقبلة، وتعيد تعويم النظام.
المطلوب سلوكٌ يحارب من أجل الوصول، أو المشاركة على الأقلّ في السلطة لتنفيذ بعض ما أمَلَه مَن صوّتوا لقوى التغيير، وليس “الاستقالة” المبكّرة من كلّ استحقاق، والوقوف على الحياد السلبيّ من “حكم” البلاد.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا