في المعلومات التي حصل عليها “أساس” أنّ الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود آموس هوكستين أبلغ رئيس الجمهورية ميشال عون منذ خمسة أشهر أن اسرائيل جاهزة للحفر منذ شهر شباط الماضي مما جعل الجانب اللبناني يصاب بالارتباك ويطلب التأجيل بسبب الوضع السياسي المتوتّر في البلد. فما كان من هوكستين إلاّ أن استمهل للإجابة وعندما عاود الاتصال أبلغ رئيسا الجمهورية والحكومة أنّ اسرائيل وافقت على تأجيل الحفر إلى ما بعد الانتخابات النيابية. وهكذا كان. دخلت الباخرة اليونانية إلى المنظمة المحددة لها وتمركزت بعد 10 أيام من ظهور نتائج الانتخابات.
لمزيد من التفاصيل: إضغط هُنا