قبل أشهر من “17 تشرين” وبدء الانهيار، وتحديداً في نيسان 2019، زار واشنطن وفد لبناني ضمّ النائبين إبراهيم كنعان وياسين جابر وعلي حمدان (مستشار الرئيس نبيه برّي). فتح هذا الأخير الخرائط لشرح وجهة نظره من الخطوط 23 و29. أغلقها مضيفهم ديفيد ساترفيلد، الذي كان مسؤولاً عن هذا الملف في الإدارة الأميركيّة. قبل الاستماع إلى شروحاتهم قال لهم إنّ لبنان المقبل على الإفلاس والانهيار سيكون مجبراً على القبول بخط هوف الذي كان محور المفاوضات. هذا التهديد عاد وأكّد عليه آموس هوكشتاين في شباط الماضي عندما ابتزّ لبنان، الغارق في الانهيار والمحروم من الكهرباء، للقبول بالعرض الأخير، وهو الخط المتعرّج أو الاستثمار المشترك للحقول في المنطقة المتنازَع عليها.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا