لا ينفي الأميركيّون ولا يؤكّدون الكلام عن صفقة ما جرى تمريرها “تحت الطّاولة”. لكنّ مصدراً مسؤولاً في وزارة الخارجيّة الأميركيّة كشف لـ”أساس” أنّ واحداً من الطّروح المُتقدّمة أثناء زيارة هوكشتاين الأخيرة إلى بيروت في شباط الماضي كان: “قانا للبنان وكاريش لتل أبيب”، ويشير إلى أنّ هذا الطّرح لم يلقَ رفضاً قاطعاً من أيّ من الأطراف في بيروت وتل أبيب. ما يعني أنّه قد يكون “خطّ النهاية” بالنسبة إلى هذا الملفّ.
بل تعتبر عاصمة القرار واشنطن أنّ الكرة في ملعب لبنان وليست عندها. يقول المصدر الأميركي لدى سؤاله عن هدف زيارة الوسيط الأميركيّ: “ليسَ هناك أيّ جديد لدى هوكشتاين، المُهم أن نرى ماذا لدى المسؤولين اللبنانيين الذين لم يتوقّفوا عن الاتصال بنا منذ السّبت الماضي”.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا