تتحدّث مصادر لـ”أساس” عن مداولات متعدّدة الأطراف شملت أخيراً الولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل وعدداً من الدول العربية الرئيسية المعنيّة بالشأن السوري بدأت تقود إلى استنتاجات تفيد بعقم التعويل على الفصل بين نظامَيْ دمشق وطهران حتى لو تقدّم العرب باتجاه النظام في سوريا. وكان لافتاً في هذا السياق أنّ التوتّر على الحدود السورية الأردنية وشكوى عمّان من ميليشيات تابعة لإيران تهدّد أمن المملكة، أتيا بعد أقلّ من عام على ما حُكي عن سعيٍ قام به الملك عبد الله الثاني في تموز 2021 لدى الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن بالذات لتسويق خريطة طريق لسوريا يكون النظام واجهتها الأساسية.
لمزيد من التفاصيل: إضغط هُنا