الخبير في الشأن الانتخابي كمال فغالي يعتبر أنّ تأثير السجال بين أمل والتيار الوطني يمكن أن تنعكس نتائجه على معارك بعبدا وبيروت الثانية وصولاً إلى البقاع الغربي. لكنّ المسلَّم به أنّ أصوات الشيعة في البترون ستكون لباسيل بينما هي لسليمان فرنجية في الكورة، وأنّ المعركة بينهما يمكن أن تنعكس سلباً على نتائج أكثر من دائرة انتخابية. هنا أيضاً تعوِّل مصادر سياسية على الدور الذي يلعبه الحزب، إذ يحاذر من إحداث أيّ خلل في موازين القوى الناخبة منعاً لتسلّل الخصوم، وقد دخل في حال من الاستنفار لن تنتهي قبل إعلان النتائج.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا