الخوف يخترق الحزب…

مدة القراءة 1 د

يبدو أنّ حزب الله، الواثق تقريباً من فوزه بالأكثرية النيابية في الانتخابات النيابية، مازال خائفاً من أمرين لا ثالث لهما:

1- طمأنة قواعده عبر الإكثار من الحديث عن فوزه السهل، ما يدفع عدداً من ناخبيه إلى عدم المشاركة في التصويت. وهو يعاني أصلاً من مشكلة في إنزال مناصريه إلى صناديق الاقتراع، بسبب المآخذ والانهيار المالي والمعيشي.

2- حركة السفير السعودي المتزايدة في الأسبوع الأخير والتي توحي بما لا يريح الحزب.

لمزيد من التّفاصيل: إضغط هُنا

مواضيع ذات صلة

خطاب يصيب كلّ أحلام اللبنانيين

الخطاب التاريخي وَعَدَ اللبنانيين بإعادة إعمار ما هدّمته إسرائيل. بإقرار قانون استقلالية القضاء حيث “لا تدخّل في القضاء والمخافر ولا حماية لفاسد أو مجرم”. ببلدٍ…

صوتٌ واحدٌ… نقل لبنان إلى برّ الأمان

حين عاد النواب، وبدأ التصويت في الدورة الثانية، وحصل جوزف عون على 99 صوتاً، وقف الحاضرون وصفّقوا. وكان غريباً ذلك الشعور العارم والعام. كيف يمكن…

دور سليماني كان استثنائيّاً

لَعبَ قاسم سُليْماني في سوريا دوراً أساسيّاً في حماية نظام الأسد من السّقوط. إذ يُنسَبُ إليهِ أنّه صاحبُ نظريّة “روسيا في السّماء” و”إيران وأذرعها على…

طلبات إيرانيّة جديدة من “الحزب”

ما يدعو إلى الخوف، أكثر ما يدعو، عدم اكتراث “الجمهوريّة الإسلاميّة” بما يحلّ بلبنان واللبنانيين وأبناء الطائفة الشيعيّة على وجه التحديد. أكثر من ذلك، يبدو…