لا تتجاوز العودة السعودية ربط النزاع في لبنان، من دون أن تكون مقدّمة لموجة انخراط سعودي اشتباكيّ مباشر كما كان الأمر إبّان ذروة النزاع السياسي بين معسكرَيْ 8 و14 آذار. ولعلّ حضور وزير ممثّل عن حركة أمل اللقاء الأول في السفارة السعودية إلى جانب شخصيّات أخرى من صلب 14 آذار سابقاً، دليل على أنّ المملكة تقارب الملفّ اللبناني من زاوية العلاقة بالدولة اللبنانية بكلّ مكوّناتها، ما عدا ما هو حزب الله صرف، وتعلن أنّ انتظاراتها هي انتظارات من الدولة بمؤسّساتها الدستورية لا من فريق سياسي داخلي أيّاً يكن قربه من ثوابت المملكة.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا