يتحدّث البعض عن إدارة مُحكمة للمعركة الانتخابية يتولّاها حزب الله حصراً، في كلّ الدوائر، لمصلحته ومصلحة حلفائه، وسط توقّعات بحيازته الأكثرية النيابية المقبلة. لكنّ القوات ترى أنّ الجهد الذي بذله الحزب في جمع التناقضات بين الرئسس نبيه برّي والنائب جبران باسيل من جهة، وبين سليمان فرنجية وباسيل من جهة أخرى، هو دليل تأزّم لدى فريقه. في مقابل ما تعتبره “تحالفات الضرورة” للحزب وحلفائه في لوائح تضمّ مرشّحين متخاصمين فيما بينهم، تؤكّد القوات أنّها منسجمة مع حلفائها، معتبرة أنّ توقيت عودة السفير السعودي إلى لبنان هو محاولة استنهاض للشارع السنّيّ للتصويت ضدّ مشروع حزب الله وكلّ من يمثّله.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا