وردنا من “لجنة التنسيق اللبنانيّة – الأميركيّة” الآتي:
جانب موقع “أساس ميديا” المحترم،
إنّنا إذ نُثمّن حِرصكُم على مساحة الحرّيّة والديمقراطيّة في العمل الإعلامي نرجو مِنكم نشر هذا التّوضيح حول ما ورد في مقالة السيّد قاسم قصير تحت عنوان: “اللوبي اللبنانيّ – الأميركيّ: الخيبة من قوى التغيير..”.
“إنّ لجنة التَّنسيق اللّبنانيّة – الأميركيّةLACC) )، التي زار وَفْدٌ منها لبنان بين 28/2 و16/3 2022، لم تقُل أبداً بخَيْبَةٍ من قِوى التّغيير كما أوحى السيّد قاسم قصير ملمّحاً إلى أنّه يستند في ذلك إلى مصادر مشاركة في الوَفْد، وفي الأساس، فإنّ اللّجنة لا تعتمِد لا سياسة التّسريب، ولا استراتيجيّة المصادر، بل هي تشدُّ على يد قِوى التّغيير والسّيادة للتّعاون والعمل معاً من أجل إنقاذِ لبنان من هذه المنظومة. أمّا التّلميح أيضاً إلى أنّ ثمّة مساراً للتّطبيع ومهادنة قِوى المنظومة بسبب من عودة دوليّة وعربيّة إلى لبنان، فهُو ليس في قاموس اللّجنة لا من قريب ولا من بعيد فاقتضى التّنويه. من هُنا تأمَل لجنة التَّنسيق اللّبنانيّة – الأميركيّة العَودة إلى البيان الرّسمي الذي أصدرته بعد عودة وفدها من زيارته لُبنان لتبيان الحقائق كما هي، وهو وَحْدَهُ المصدر الحقيقي لنتائِج زيارة الوفد للبنان، مع موجب الإشارة إلى أن لا علاقة للّجنة لا من قريب ولا من بعيد بمؤسّسة Life””.
أوضح الزميل قاسم قصير أن ما نشره لا يشكل موقفا رسميا للجنة اللبنانية – الأميركية بل هي أجواء نقلها عن مصادر دبلوماسية متابعة في واشنطن
وفي ما يلي نصّ البيان الرّسمي عن زيارة الوفد للبنان بتاريخ 28 آذار 2022:
لجنة التَّنسيق اللبنانية – الأميركيّة في بيروت
التِزام الاغتِراب وحماية الهُويّة اللّبنانيّة
وتأكيدٌ على موجب مكافحة الفساد واستعادة السّيادة
زار وَفْدٌ من لجنة التَّنسيق اللّبنانيّة – الأميركيّةLACC) )، التي تضمّ كُلّاً من التجمّع من أجل لبنان (AFL)، شراكة النهضة اللبنانية – الأميركيّة (LARP)، المركز اللبناني للمعلومات (LIC)، لبناننا الجديد (ONL)، دروع لبنان الموحّد (SOUL)، والجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم (WLCU) وملتقى التأثير المدني شريكاً وطنيّاً (CIH)، بيروت (بين 28/2 و16/3 2022) بِهَدَف الاطّلاع على الأوضاع عن كثب والاستِعدادات التي تقوم بها القِوى التغييريّة الإصلاحيّة السّياديّة في ما يتعلّق بالاستحقاق الانتخابيّ النيابي، والتحدّيات التي تواجهها في هذا السّياق من ناحية، وإطلاع هذه القِوى على الجهد الذي تقوم به لجنة التّنسيق اللّبنانيّة – الأميركيّة في الولايات المتّحدة مع الجالية اللّبنانيّة، ومع الإدارة الأميركيّة لِصَوْن القضيّة اللّبنانيّة، وحماية مصالح لبنان الوطنيّة العُلْيا، وبذل كُلّ ما يلزم لاستِعادة لبنان عافيَته، وتحرير الدّولة من خاطفيها من ناحية أخرى.
اللّجنة لا تعتمِد لا سياسة التّسريب، ولا استراتيجيّة المصادر، بل هي تشدُّ على يد قِوى التّغيير والسّيادة للتّعاون والعمل معاً من أجل إنقاذِ لبنان من هذه المنظومة
الوَفْد الذي ضمّ عُضوَي لجنة التّنسيق الدّبلوماسي الأميركيّ السّابق وليد المعلوف رئيس مؤسّسة شراكة النهضة اللبنانية – الأميركيّة (LARP) والدّكتور جوزيف جبيلي رئيس المركز اللّبناني للمعلومات (LIC)، ورافقه في بعض اللّقاءَات المدير التّنفيذي لـ”ملتقى التأثير المدني”، التقى سفيرة الولايات المتّحدة الأميركيّة دوروثي شيا، وكان تداول في أهميّة توطيد العلاقات اللّبنانيّة – الأميركيّة ودعم مسارات الإصلاح ومكافحة الفساد واستعادة حصريّة السّيادة للدّولة اللّبنانيّة على كامِل أراضيها. وكان لقاء مع رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبّود، وكان دَعْمٌ لكلّ خطوات تثبيت استِقلاليّة القضاء، وحَثّ على إحقاق العدالة في قضيّة تفجير مرفأ بيروت. والتقى جبهة المعارضة اللّبنانيّة وشارك في جزء من الاجتماع رئيس الكتائب اللّبنانيّة النّائب سامي الجميّل. وكان لقاء مع الجبهة السيادية ضمّ رئيس حزب الوطنيين الأحرار كميل دوري شمعون وأركان الجبهة، والتقى الوفد ناشِطات وناشِطين من القِوى المجتمعيّة الحيّة في ملتقى التأثير المدني، وقد أجرى الوفد لقاءات مع رئيس حزب القوّات اللّبنانيّة د. سمير جعجع، ورئيس حركة الاستقلال ميشال معوّض، ورئيس مشروع وطن الإنسان نعمة افرام، وكان توافُقٌ في هذه الاجتماعات على أنّ لبنان يواجِه خطراً وجوديّاً، وهذا يقتضي تضافُراً للجُهود على كُلّ المستويات، وفي طليعتها تحفيز اللُّبنانيّين المقيمين والمغتربين على الاقتِراع للقِوى التغييريّة الإصلاحيّة السّياديّة بما يؤمّن إنقاذاً للُبنان، واستِعادة لدوره الرّيادي رسالة سلامٍ وحوار، مع تثبيت حياده عن كلّ الصّراعات والمحاور. وتجدُر الإشارة إلى أنّ لجنة التَّنسيق اللّبنانيّة – الأميركيّة بصدد الإعداد لمؤتمر للتّشاور مع خبيرات وخبراء حول السياسات العامّة الأفضل للبنان للمرحلة المقبلة سيُعْقَد في واشنطن، وستُعْلِن عن ذلك قريباً.
إقرأ أيضاً: اللوبي اللبنانيّ – الأميركيّ: الخيبة من قوى التغيير..
المنظّمات الأعضاء في لجنة التنسيق اللبنانيّة – الأميركيّة: التجمّع من أجل لبنان (AFL)
شراكة النهضة اللبنانية – الأميركيّة (LARP)، المركز اللبناني للمعلومات (LIC)، لبناننا الجديد (ONL)، دروع لبنان الموحّد (SOUL)، الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم (WLCU).
المنظمات اللبنانية الشريكة: ملتقى التأثير المدني (CIH).
اللّجنة الاستشارية: الدّكتور فيليب سالم، عبّاس الدّاهوك (عقيد متقاعد في الجيش الأميركي)، حنين غدّار، الدّكتور وجيه قانصو، جسيكا عبيد، الدّكتور فيليب سالم، المحامي اسطفان ستانتون.
وتعليقا على الرسالة التي وصلت للموقع أوضح الزميل قاسم قصير أن ما نشره لا يشكل موقفا رسميا للجنة اللبنانية – الأميركية بل هي أجواء نقلها عن مصادر دبلوماسية متابعة في واشنطن. وهي تمثل استنتاجات عامة ولا تلزم اللجنة بشكل رسمي.