أفادت التحقيقات في جريمة أنصار، وبعد توقيف السوري حسن الغنّاش أنّ حسين فياض هو من بادر إلى إطلاق النار من سلاح حربي على ضحاياه، كما روى الشريكان بعد مواجهتهما. وتبيّن أنّ إحداهنّ كانت لا تزال على قيد الحياة، فبادر الغناش إلى استعمال بندقية الصيد التي كان يحملها خلال تنفيذ المهمّة، وسارع إلى إطلاق النار عليهنّ لضمان الوفاة، وفق الموقوفَيْن. وبذلك بات الشريكان متورّطين في القتل من خلال إطلاق النار على الضحايا، وليس في المشاركة والتخطيط والاستدراج والتنفيذ وحسب.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا