العونيّون إلى الشّارع: ثورة مضادّة؟

مدة القراءة 1 د

المؤكّد حتى الآن، ووفق معلومات “أساس”، أنّ خروج ميشال عون من القصر الجمهوري يوم الإثنين في 31 تشرين الأوّل لن يشبه خروج إميل لحود وميشال سليمان. إذ تجزم أوساط في التيار الوطني الحر أنّ خروج عون نهائياً من قصر بعبدا سيترافق مع حدثين:

ـ الأول، توجيه كلمة، تصفها الأوساط بالتاريخية، وستشكّل جردة حساب بما قام به الرئيس عون وما “مُنع” من إنجازه قبل رحيله وتحديد المسؤوليّات.

ـ الثاني، تنظيم تحرّكات شعبية وتجمّعات حاشدة تواكب لحظة المغادرة من القصر حتى الوصول إلى فيلته في الرابية. 

فهل يبدأ العونيون “ثورة مضادّة” في الشارع؟

لمزيد من التفاصيل: إضغط هُنا

مواضيع ذات صلة

ترامب يضحّي بـ”قسد”؟

بقدر ما ستحاول تل أبيب وباريس التأثير على قرار دونالد ترامب وهو يحدّد معالم سياسته السورية، ستتمسّك أنقرة بما تقوله وتريده عند بناء سوريا الجديدة….

محمّد رعد.. وكلمة من الماضي

تحرّرت سوريا من الحكم العلويّ الذي تحوّل مع مرور السنوات وخلافة بشّار الأسد لوالده إلى تابع مباشر لـ”الجمهوريّة الإسلاميّة”. الطبيعي أن يظهر لبنان تحرّره ما…

ترامب يهدّد نتنياهو علناً

قبل أسابيعَ قليلة، كانَ الحديث عن اقتناع رئيس الوزراء الإسرائيليّ بينامين نتنياهو بقَبولِ وقف إطلاق النّار في غزّة ضرباً من ضروبِ الخيال. لكنّ الرّئيس الأميركيّ…

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…