العونيّون إلى الشّارع: ثورة مضادّة؟

مدة القراءة 1 د

المؤكّد حتى الآن، ووفق معلومات “أساس”، أنّ خروج ميشال عون من القصر الجمهوري يوم الإثنين في 31 تشرين الأوّل لن يشبه خروج إميل لحود وميشال سليمان. إذ تجزم أوساط في التيار الوطني الحر أنّ خروج عون نهائياً من قصر بعبدا سيترافق مع حدثين:

ـ الأول، توجيه كلمة، تصفها الأوساط بالتاريخية، وستشكّل جردة حساب بما قام به الرئيس عون وما “مُنع” من إنجازه قبل رحيله وتحديد المسؤوليّات.

ـ الثاني، تنظيم تحرّكات شعبية وتجمّعات حاشدة تواكب لحظة المغادرة من القصر حتى الوصول إلى فيلته في الرابية. 

فهل يبدأ العونيون “ثورة مضادّة” في الشارع؟

لمزيد من التفاصيل: إضغط هُنا

مواضيع ذات صلة

أسلوب نتنياهو: القوّة بدل التّفاوض

يجب فهم أسلوب إدارة الأزمة التي يتبعها نتنياهو: “يبدأ بالقوّة الغاشمة غير عابئ بأيّ قوانين أو قيم متخطّياً كلّ الخطوط الحمر، جاعلاً خصمه مضطرّاً إلى…

أوروبا “تنقلب” على نتنياهو

تعهّدت دول أوروبية كثيرة، بما فيها أعضاء حلف شمال الأطلسي “الناتو”، بتأييد حكم الجنائية الدولية ودافعت عن استقلالها: – فقد أعلنت فرنسا دعمها لاستقلالية المحكمة،…

مفاوضات إسرائيليّة – إيرانيّة

صارت هناك ورقة. وهذه مفاوضات إسرائيلية – إيرانية بلبنان وعليه. حتى الأطراف والأحزاب السيادية في لبنان لم يكن لها وجود في زمن مضى ولا الآن….

الأسد بين نارين: طهران وتل أبيب

مشهد الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا سيبدو حتماً مختلفاً عن حدود جنوب لبنان مع إسرائيل، فليست على الحدود السورية لجنة دولية، لكنّها ستبقى تحت عيون…