المؤكّد حتى الآن، ووفق معلومات “أساس”، أنّ خروج ميشال عون من القصر الجمهوري يوم الإثنين في 31 تشرين الأوّل لن يشبه خروج إميل لحود وميشال سليمان. إذ تجزم أوساط في التيار الوطني الحر أنّ خروج عون نهائياً من قصر بعبدا سيترافق مع حدثين:
ـ الأول، توجيه كلمة، تصفها الأوساط بالتاريخية، وستشكّل جردة حساب بما قام به الرئيس عون وما “مُنع” من إنجازه قبل رحيله وتحديد المسؤوليّات.
ـ الثاني، تنظيم تحرّكات شعبية وتجمّعات حاشدة تواكب لحظة المغادرة من القصر حتى الوصول إلى فيلته في الرابية.
فهل يبدأ العونيون “ثورة مضادّة” في الشارع؟
لمزيد من التفاصيل: إضغط هُنا