ليست المرّة الأولى التي يحاول طرف سياسيّ إقامة شرخ بين الفاتيكان وبكركي ويفشل. فالكنيستان لهما الثوابت ذاتها من لبنان الدولة والكيان والعيش المشترك والرسالة والحضور المسيحي. وهما تنهلانها من تعاليم الكنيسة الكاثوليكية الجامعة في ما خصّ الإنسان وحرّيّته والدولة والمجتمع والعلاقات بين الدول وغيرها من الأمور السياسيّة. لكنّهما تعبّران عن ثوابتهما كلٌّ بأسلوبه. ولا تستسلمان لحالة شاذّة تضرب مفهوم الدولة وتدمّر المجتمع وتقتل الإنسان فيه.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا