عودة حيدر العبادي إلى دائرة المرشّحين لرئاسة الوزراء في العراق، بقوّة هذه المرّة، تأتي مدعومةً من التيار الصدري المَدين للعبادي إثر خذلانه بعد انتخابات عام 2018. وبعد إسقاط المالكي “الفيتو” الذي رفعه بوجهه، لاعتبارات خاصة بالمالكي، الذي اعتبر عام 2014 أنّ وصول العبادي إلى رئاسة الحكومة جاء على حساب ولايته الثالثة. بالإضافة إلى أنّ العبادي ابتعد نسبيّاً خلال رئاسته للوزراء من أن يكون ممثّلاً لحزب الدعوة من أجل خيار وطني توازني أخرجه من دائرة الحزبيّة إلى الفضاء الوطني والعمل لإعادة ترميم مؤسسات الدولة والسلطة الإدارية والعسكرية والأمنيّة.
حيدر العبادي عائد
2022-03-15
مدة القراءة 1 د
مواضيع ذات صلة
الأسد بين نارين: طهران وتل أبيب
مشهد الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا سيبدو حتماً مختلفاً عن حدود جنوب لبنان مع إسرائيل، فليست على الحدود السورية لجنة دولية، لكنّها ستبقى تحت عيون…
منع إعادة تسليح الحزب
تقول مصادر دولية لـ”أساس” إنّ تل أبيب توافق على تحويل أيّ شكاوى تتعلّق بمخازن أسلحة الحزب وأنفاقه إلى اللجنة الدولية المنصوص عليها في الاتفاق. لكنّ…
إخراج السّلاح من صناعة السّياسة
البند الرابع والأخير من خطاب الشيخ نعيم قاسم يعلن التزام الحزب بالعمل السياسي “بقوّتنا التمثيلية والشعبية”، وبالتالي يعلن بشكل لا لبس فيه إخراج السلاح من…
الرأي العامّ في إسرائيل يريد التّسوية
من الواضح أنّ هناك جوّاً عامّاً في إسرائيل يريد التسوية، لا سيما قادة الأجهزة الأمنيّة ورئيس الأركان الذي ينظر بحذر شديد ويدعو إلى عدم الغرق…