يستقوي الطرف الكردي في سوريا بتحالف مع إيران لمنع تمدّد تركي في شمال البلاد. ويستقوي أيضاً، إضافة إلى الموقف الأميركي الداعم، بحسابات روسيّة لا تريد لتركيا القيام بما يمكن أن يهدّد هيمنة موسكو على مسارات سوريا ويقوّض خططها لتسويق “الحلّ السوريّ”. وإذا ما تقدّمت قوات دمشق وأصبحت تطلّ رافعة الأعلام من مواقع ميدانية محسوبة على “قسد”، فإنّ ذلك المشهد يسهّل على الرئيس فلاديمير بوتين خطّته الجديدة القديمة لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق الذي سيعيد الاعتبار لاتفاق أضنة لعام 1998 الذي ينظّم الحركة العسكرية التركية على الحدود بين البلدين.
لمزيد من التفاصيل: إضغط هُنا