بحسب معلومات “أساس”، يفترض أن يعود السفيران الكويتي والسعودي إلى بيروت أواخر الأسبوع، للعمل على تنظيم لقاءات متعدّدة لشخصيات سياسية ورجال دين ولقاءات دبلوماسية مع معظم الدبلوماسيين الممثّلين للدول الفاعلة في الملف اللبناني. سيكون كلّ ذلك باعثاً إلى الإحياء الجدّيّ للعودة الخليجية التي تمثّل حاجة وضرورة بالنسبة إلى لبنان الباحث عن منقذ من أزماته المتوالية. لكنّ المساعدات لا يمكنها أن تقتصر على الجانبين الإنساني والاقتصادي، فهناك جهد سياسي لا بدّ من بذله. وقد كان هذا الشأن مدار مناقشات تفصيلية بين السعوديين والفرنسيين والمصريين، وسيتوسّع أكثر في المرحلة المقبلة.
لمزيد من التّفاصيل: إضغط هُنا